استياء واسع في صفوف الآباء بسبب نقص الأطر التربوية بعين حرودة

تشهد عدد من المؤسسات التعليمية بجماعة عين حرودة خلال الموسم الدراسي الحالي خصاصاً واضحاً في هيئة التدريس، ما أدى إلى اضطراب سير الدروس وتأجيل عدد من الحصص، مما أثار موجة استياء في صفوف أولياء الأمور.
ويشمل هذا الخصاص بالأساس مدرسة عين حرودة2والثانوية الإعدادية عبد الرحمن اليوسفي بحي جنان زناتة، حيث أكد عدد من الآباء أن أبناءهم لم يتلقوا بعض المواد الدراسية بشكل منتظم منذ انطلاق الموسم.
وفي تصريحات لجريدة زناتة 24، عبّر أولياء الأمور عن استغرابهم من استمرار هذا الوضع دون تدخل فوري، معتبرين أن “التلاميذ هم أول المتضررين من نقص الأطر التربوية، في وقت يُفترض فيه ضمان مبدأ تكافؤ الفرص وجودة التعليم للجميع”.
وطالب المتضررون المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بعمالة المحمدية بالتدخل العاجل لتغطية الخصاص، حفاظاً على الزمن المدرسي وضمان استقرار العملية التعليمية.
ويأمل سكان عين حرودة زناتة أن تعمل الجهات الوصية على إيجاد حلول مستدامة لهذا الإشكال الذي يتكرر كل موسم دراسي، بما يضمن انطلاقة تربوية سليمة وجودة تعليمية أفضل لأبناء عين حرودة.





