نظمت جمعية سواعد الخيرية المغربية بشراكة مع جمعية آفاق بجماعة مولاي براهيم قافلة إنسانية مميزة في قرية مولاي إبراهيم بمنطقة مراكش، التابعة لإقليم الحوز، حيث قامتا بتوزيع القفة الغذائية لفائدة الأسر التي تأثرت بالزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة. وقد استفادت من هذه المبادرة أكثر من 100 أسرة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية لدعم المتضررين في هذه الظروف الصعبة.
وشهدت عملية التوزيع حضور عدد كبير من سكان المنطقة، كما تمت بالمناسبة تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية التي استهدفت بالخصوص الأطفال. شملت ورشات للرسم، وألعاب ترفيهية، وعروض بهلوانية أضفت جوًا من البهجة والمرح على الأجواء. كما تم توزيع هدايا على الأطفال، مما أدخل السرور إلى قلوبهم، وساهم في التخفيف من آثار الزلزال النفسية على هؤلاء الصغار.
هذا النشاط الخيري والإنساني يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جمعية سواعد الخيرية المغربية لدعم ومساندة الفئات الهشة والمتضررة في مختلف مناطق المغرب، وخاصة في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية. وقد عبر المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة، التي أدخلت الفرحة إلى قلوبهم وخففت من معاناتهم.
ويبقى هذا العمل الخيري نموذجًا يحتذى به في التضامن والتكافل الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المجتمع المدني في تقديم الدعم والإغاثة في الأوقات العصيبة، والمساهمة في إعادة بناء حياة الأفراد المتضررين.
يشار أن هذا النشاط ليس هو الأول للجمعية بالمنطقة ، كما أن جمعية سواعد الخيرية المغربية تعمل على كفالة الأيتام و توزيع القفف و الأغطية للساكنة المعوزة و عمليات الإعذار و بعض العمليات الجراحية و ما إلى ذالك كل سنة ، بالإضافة إلى حفر الآبار بجميع مناطق المغرب .
