المحكمة الابتدائية بالمحمدية بحلة جديدة
بعد تعيين الأستاذ خالد خلقي، الذي كان يشغل مهمة رئيس المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، رئيسا للمحكمة الابتدائية بالمحمدية بتاريخ 2 غشت 2021 والأستاذة رابحة فتح النور وكيلة الملك بنفس المحكمة، و اللذان ساهما في هيكلة الجمالية، و كذلك اللوجيستيك و النهوض بالعمل القضائي و تجويد خدمات المحكمة، حيث بادر رئيس المحكمة ذ/ خالد بإنشاء المكاتب الأمامية الذي أعتبرها من الجيل الجديد.
جاءت هذه الفكرة الإبداعية في الوقت الذي كان يشرف على المحكمة الابتدائية بسيدي بنور سنة 2018، حيث أصبحت المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية الآن نموذجا لبعض المحاكم المغربية.
بادر كل من رئيس المحكمة الأستاذ خالد خلقي والاستاذة وكيلة الملك رابحة فتح النور و النواب المحترمين والموظفين على أن تصبح المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية في حلة جديدة.
ساهم تقسيم المكاتب إلى شبابيك في إعطاء خدمات بجودة عالية، خصوصا مع إحداث نظام آلي في المستوى المطلوب إلى تحسين الخدمات القضائية و الأمنية داخل المحكمة.
هذه المكاتب والشبابيك الحديثة والآليات المجهزة وضعت حدا لكل السماسرة والمتطفلين الذين يتدخلون فيما لايعنيهم.
أعطت هذه التقنية دفعة قوية للمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية التي يترأسها الأستاذ خالد خلقي والأستاذة رابحة وكيلة الملك بوجود طاقم إداري و موظفين في المستوى العالي، و الذين يسهرون على أداء مهامهم بكل تفان و إخلاص.
في إطار العمل المشترك أصبحت المحكمة الابتدائية بالمحمدية تمثل معجزة خصوصا و أن رئيسها يركز على العمل الجماعي الذي أعطى نتائج سارة و مرحب بها.