لجنة تحقق في المشروع الملكي جنان زناتة
عن جريدة هسبريس
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن لجنة مركزية، تضم عناصر من الدرك الملكي، حلت بالمشروع الملكي جنان زنانة المتواجد على بتراب عمالة المحمدية.
وحسب مصادر هسبريس، فقد تم الشروع في فتح تحقيق في المشاكل التي يعاني منها المشروع الذي يأوي قاطني دور الصفيح المرحلين من دواوير الجماعة الحضرية عين حرودة.
وأكدت المصادر نفسها أن اللجنة، وعقب توالي الشكاوى، شرعت في التحقيق في مطالب المستفيدين من المشروع.
كما حلت رفقة اللجنة بعض عناصر الدرك الملكي، وذلك لحفظ الأمن بالمنطقة.
ويشتكي المواطنون المرحلون صوب المشروع الذي تشرف عليه شركة “تهيئة زناتة” من غياب المرافق الضرورية وبعدها عن الساكنة، الشيء الذي يعمق معاناتهم منذ تنقيلهم من “الكاريانات”.
ووفق ما وقفت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن مشروع جنان زناتة يعيش وضعية شبه الحصار؛ إذ يفتقر إلى مدخل طرقي من الجانب الرابط بين عين حرودة والمحمدية، ما يفرض على المواطنين مستعملي السيارات قطع مسافة طويلة.
ولا يقتصر الأمر على ذلك؛ إذ إن المشروع يعاني من ضعف البنية التحتية وبعد المرافق العمومية عن القاطنين به، ناهيك على العشوائية حيث صارت مختلف الشوارع محتلة بمواد البناء، ما يتطلب تدخلا للسلطات المحلية.
ويعيش مشروع جنان زناتة على وقع غليان كبير بسبب ما يعرف بـ”البقع الشوكية”، التي يتم الحديث عن كونها تسلم لفائدة المحظوظين، وهو ما جعل قرعة توزيع البقع على المستفيدين تتوقف مرحليا، بينما تم فتح تحقيق في الموضوع من طرف الشركة.
وسبق أن خرجت جمعية نجم المحيط لتعبر نيابة عن المستفيدين عن تضرر هؤلاء من تأخر دراسة ملفات الاستفادة من البقع، الأمر الذي يطيل معاناتهم ويعمق متاعبهم.
ولفتت الجمعية إلى أن هذا التأخر أثقل كاهل الأسر المستفيدة، بالنظر إلى التزاماتها وواجبات الكراء المضنية التي عليها تسديدها كل شهر.