الأمن يعتقل ناشطا حقوقيا أشاد بحرق العلم الوطني في باريس

اعتقلت الضابطة القضائية “بودا غسان”، الناشط الحقوقي في مدينة خنيفرة، بسبب تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشاد من خلالها بحرق العلم الوطني بالعاصمة الفرنسية باريس.
ووفق مصدر مطللع، فإن الناشط الحقوقي، يتابع من طرف النيابة العامة التابعة لمدينة خنيفرة، بإهانة المقدسات والثوابت الوطنية، وسيعرض المشتبه فيه أمام المحكمة الابتدائية يوم الإثنين المقبل.
وتم اعتقال الناشط الحقوقي المسمى “بودا غسان” يوم الأربعاء الماضي، بمدينة خنفيرة، والتحقيق معه على خلفية تدوينة كان كتبها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشاد فيها بحادث حرق العلم الوطني في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى دفاعه عن موقفه خلال نقاشه في التعليقات، ليتم إحالته إلى بني ملال لاستكمال التحقيق معه والاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية، قبل أن تقرر مصالح الأمن، يوم أمس الجمعة إعادته إلى خنيفرة، من أجل تقديمه أمام أنظار وكيل الملك.
وتعود واقعة حرق العلم المغربي، إلى خروج بعض الأشخاص نهاية شهر أكتوبر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، في مظاهرة حرقوا خلالها العلم الوطني، ما فجر الغضب داخل المغرب وخارجه، حيث تبرأ نشطاء حراك الريف من حارقي العلم الوطني، وأجمعت أصوات الحقوقيين والفاعلين السياسيين على رفض الواقعة، معتبرين أن هذه الحادثة مس برموز المغرب.