وطنية

المحكمة الابتدائية المحمدية.. تكريم 3 نواب وكلاء الملك وقاضية

عرفانا بالمجهودات التي قاموا بها اختارت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، تكريم ثلاثة من قضاة النيابة العامة، و قاضية حكم بالمحكمة الابتدائية المحمدية، نظير ما بذلوه «في سبيل خدمة المواطن وتحقيق العدالة خلال سنوات التي قضوها في المحكمة الابتدائية بالمحمدية.
وهكذا ارتأت رئاسة النيابة العامة في شخص الأستاذ عبد اللطيف المرسلي وكيل الملك لديها، منح شهادات تقديرية لمجموعة من نواب وكيل الملك الذين شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة بالدائرة القضائية، خلال السنة القضائية الحالية 2019.
وقد جاء في وصف نواب وكيل الملك المكرمين أنهم أدوا «مهامهم القضائية بكل نجاعة وتجرد وموضوعية ومسؤولية ووطنية، وكانت أحكامهم وملتمساتهم موافقة للتوجه الرصين لمحكمة النقض».
وقد اعتبرت الجهة التي أشرفت على هذا التكريم الذي وزع شهاداته كل من الأستاذ عبد اللطيف المرسلي وكيل الملك، ونائب رئيس المحكمة أن هذا التكريم «ليس تمييزا للمكرمين عن زملائهم، ولكن من باب التحفيز للجميع على مواصلة البذل والعطاء في سبيل خدمة العدالة وتحقيق الأمن القضائي».
ولأن العدل لا يستقيم إلا بجناحيه الإثنين، قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة، فقد ضمت لائحة المكرمين من ممثلي الحق العام، كلا من:
* هشام لوسكي، نائب الوكيل الملك
* عبد العزيز أكردي ، نائب أول لوكيل الملك
* وخديجة الكثيري الإدريسي، نائبة لوكيل الملك
وقد ضمت لائحة المكرمين من القضاة الأستاذة:
* نعيمة سامي، قاضية حكم بالمحكمة الابتدائية المحمدية
وتجدر الإشارة فقد شملت الحركة الانتقالية الأخيرة، التي همت نسبة كبيرة من القضاة على اختلاف مهامهم، وذلك بكل محاكم المملكة. وهكذا سيتم التحاق مجموعة من قضاة المحمدية بمهام جديدة بنفس الدرجة بمدينة الدار البيضاء.
ومن الملاحظات الهامة على لائحة الانتقالات، التي همت محكمة مدينة المحمدية، أنها شملت ثلاثة من نواب الملك، وفي مقدمتهم هشام لوسكي، وهو الاسم المعروف لدى الرأي العام بمدينة الزهور، بالنظر لبروز اسمه في العديد من المرافعات التي همت ملفات ذات أهمية خاصة، وكان آخر ملف ارتبط اسمه به يتعلق بما يعرف “ببيع لحوم الكلاب”. وهؤلاء معروفين لدى المتقاضين وعموم المواطنين بجودة أحكامهم وملتمساتهم.
ويذكر أن المحكمة الابتدائية بالمحمدية يرأسها محمد العلام، فيما يتحمل بها عبد اللطيف مرسلي مهمة وكيل الملك.

زناتة24
محمد زريزر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى