مجتمع

إنطلاق اشغال فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للأمن القومي بمراكش

شدد رئيس الحكومةسعد الدين العثماني ،على أن المغرب انخرط منذ سنوات في دعم السلامة النووية عبر العالم الى جانب سهره على إتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية المواطنيين والبيئة من مخاطر المواد الإشعاعية بفضل تظافر جهود مختلف القطاعات والمتدخليين والمهنيين …وأشار كذلك في نفس السياق على التزام المغرب بتقاسم التحديات التي تواجه البلدان في هذا الشأن.
جاء ذلك من خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية المنعقد بمراكش مابين 1و4اكتوبر 2019 والمنظم من طرف الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي الى جانب المنظمات الدولية….كل ذلك بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ….
إجتماع مراكش 2019 يعرف مشاركة 350 خبير في مجال السلامة النووية يمثلون 100 دولة من القارات الخمس ثلثهم من افريقيا . ويمكن اعتبار هذا الحدث، الأول من نوعه على المستوى إلافريقي والعالم العربي، بعد المؤتمر التأسيسي بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012، والدورة الثانية التي احتضنتها إسبانيا سنة 2016 .

وخلال أيام المتلقى سيتبادل المشاركون تجاربهم فيما يتعلق بتدبير المخاطر والتهديدات، ووضع الترتيبات الرقابية والتكوينية، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الرأي العام، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الدول المشاركةوذلك بغيةتعزيز مستوى السلامة والأمن النووين من أجل حماية الإنسان والبيئة ، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في هذا المجال على المستوى الإفريقي ، إضافة إلى خلق منتدى لتبادل التجارب بين الخبراء الدوليين ونظرائهم المغاربة والأفارقة.يتزامن تنظيم هذا الحدث الدولي ، على المستوى الوطني ، مع العمل الهام الذي اضطلعت به المملكة المغربية لتحسين الإطار التشريعي والتنظيمي للسلامة والأمن النووي والإشعاعي، ولا سيما مع اعتماد القانونالجديد للسلامة والأمن النووي والإشعاعي رقم 142-12 كهيئة تنظيمية مسؤولة عن مراقبة الأنشطة المتعلقة بالمواد النووية أو المشعة. ومن خلال كلمته الافتتاحية ثمن السيد سعد الدين العثماني رىيس الحكومة المغربية انخراط المملكة في هذا الورش الكبير الذي يروم دعم السلامة النووية عبر العالم
والتذكير فالجلسة الافتتاحية شهدت كذلك حضور , عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة،و كريستين سبينسكي رئيسة اللجنة الرقابية النووية بالولايات المتحدة، وجوزيف ماريا سيرنا رئيس مجلس الأمن الاسباني، و الخمار المرابط رئيس الوكالة المغربية للامن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي “أمسنور”، والعديد من ممثلي الهيئات الدولية العاملة في مجال الرقابة للسلامة النووية، من مختلف دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى