عضو في جماعة العدل والاحسان يتهم اعضاء جماعته بالاعتداء عليه والتنظيم ينفي صلته به

كشف تسجيل صوتي، اطلع “اليوم24” عليه، أن أعضاء في جماعة العدل والإحسان اعتدوا بالضرب على أحد أفراد جماعتهم، بينما كان يُشارك في وقفة احتجاجية تُنظمها جمعية أصدقاء كمال العماري، التابعة لجماعتهم، تزامنًا مع تخليد ذكرى وفاته الثامنة، التي جرت، في 02 من يونيو الجاري، في آسفي.
ويعود التسجيل الصوتي، بحسب مصادر من داخل جماعة العدل والإحسان، إلى زوجة أحد الأعضاء السابقين في الجماعة، ويُفيد التسجيل، الذي نشره المعني ومقربين منه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد قياديي الجماعة، أمر بطرد عضو “الجماعة” “ع.ف” من الوقفة، حيث انهال عليه أعضاء في التنظيم بالضرب، وتكسير أضلعه، بحسب إفادة التجسيل.
ووضع المعني بالأمر شكاية بخصوص الضرب، والجرح لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في آسفي، وعلم “اليوم24” من مصادر في العدل والإحسان، أن الشرطة، وجهت استدعاء إلى عضوين من الجماعة، اتهمهم “الضحية” بالضرب، والجرح قصد الاستماع إليهم في محضر تنفيذ تعليمات النيابة العامة.
ووفقا لمعطيات استقاها “اليوم24” من مصادر جيدة الاطلاع وسط “العدل والإحسان”، فإن الشخص المذكور لم يعد عضوا في الجماعة، منذ عام 2012، ودخل في نوبة هستيرية، يوم 02 من يونيو الجاري، تزامنًا مع الوقفة، التي تُنظمها الجماعة أمام مستودع الأموات لمستشفى محمد الخامس في آسفي، وظل يصرخ هناك لوقت طويل، من دونَ أن يُفهم السبب”.
وأكد مصدر قيادي في الجماعة لـ”اليوم24″: لم ننتبه إليه في الأصل، وظل هناك، حيث اعتقدنا لاحقًا أنه أصيب في حادثة سير.. كما لم نفهم محاولات “الاستفزاز، والعربدة، التي كان يقوم بها خلال الوقفة”، وأضاف المصدر: “هذا الشخص طُرد من الجماعة، عام 2012، بسبب سلوكه غير المنضبط داخل الجماعة، ولم يعتد عليه أيّ عضو من الجماعة، كما تروج “زوجته”، التي ليست بدورها عضوة فيها.. “.